”فستان ملون”.. دراما وثائقية عن حياة المستقلات
الأكثر مشاهدة
"المستقلة مش حالة اجتماعية معين، مش لازم تكون سينجل أو مطلقة.. ومش لازم تكون في مرحلة عمرية" بتلك الكلمات لخص المخرج إيهاب مصطفى فكرة فيلمه "فستان ملون" الذي يسرد فيه 15 قصة لنساء مستقلات مختلفات في التوجهات والتحديات وأنماط الحياة والشخصية، الشخصيات كلها حقيقية تمثلن شرائح مختلفة من الطبقة المتوسطة في المجتمع المصري، واستطرد قائلًا: "المستقلة مش داخلة فى خناقة أو صراع مع المجتمع هى بتثبت وجودها بانجازاتها سواء فى حياتها أو تعاملاتها أو حتى أولادها".
الفكرة نبعت من رغبة إيهاب في تنفيذ عمل فني يمثل المرأة المصرية، خصوصًا أن الكثير من الأعمال الفنية تضع السلبيات والضغوط التي تتعرض لها النساء نصب أعينها، حماسه للفكرة جعله يتواصل مع عدد من صاحبات القصص الملهمة وخطوة بخطوة تحمست عديدات لفكرته حتى أصبحن 15 قصة.
الفيلم يتعامل مع ممثلات غير محترفات يؤدين شخصياتهن الحقيقية ويظهرن كما في حياتهن العادية، لكن يختلف في كونه ليس وثائقيًا بالكامل بل ينتمي لنوعية "الديكودراما" الذي يشرحها لنا المخرج: "الفيلم قصة زي الفيلم الروائي العادي بس واخدين أجزاء حقيقية من قصة كل شخصية". مرحلة الإعداد أخذت وقتًا لتسهيل
إنتاج العمل اعتمد على طريقة تشاركيه بين القائمين عليه، وهو فكرة وإخراج إيهاب مصطفى، ومُعالجة السيناريو لرضوى العوضي التي تشارك في الفيلم كإحدى الشخصيات، ويستعد طاقم العمل لاطلاق الفيلم في سبتمبر القادم مع وضع خطة للمشاركة في المهرجانات المختلفة خلال الجزء الأخير من العام، وقد أطلق الإعلان الرسمي للفيلم، بجانب أغنية دعائية كتبتها رضوى العوضي وأدتها هنا غنيم.
يذكر أن العمل هو تجربة جديدة للمخرج إيهاب مصطفى بعد أفلام "تحرش"، "جبنة نستو"، و"ملوخية باللبن".
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا